الأهلي يشغلهم- حقائق مُطلقة، دروس في الهروب، وبطل الدوري.

المؤلف: أحمد الشمراني09.25.2025
الأهلي يشغلهم- حقائق مُطلقة، دروس في الهروب، وبطل الدوري.

وأنت تتفحص تراثهم الإعلامي الزاخر، تدرك شبهاً لافتاً بمن ينهى عن فعلٍ، ثم يرتكبه جهاراً. الحقيقة الكاملة غائبة عن الجميع، إلا أن أحدهم يكرر ببلاهة: (أنا وحدي أمتلك الحقيقة)، ومن يناقشه فمصيره الخسران، ولكن كيف؟ هنا يكمن السؤال العسير الممتنع. يزعمون قائلين: الأهلي نادٍ صغير، وغفلوا أن هذا النادي "الصغير" قد استحوذ على جل اهتمامهم وأشغل تفكيرهم، ومن يفك رموز هذا الوهم المتجسد، فسأمنحه خاطرة تحت عنوان (يا وارد الما)، مع طبق بليلة شهي. الصغير حقاً هو أنت، والصغار هم أنتم، ومن يخالف هذا الرأي، فسأصطحبه في درس تعليمي مكثف، ألقنه خلاله أن الصمت في لغة البيان هو في حقيقته فرار، ولكنه هروب مدروس ومحسوب على طريقة (سكن تسلم). لا أبتغي من يعلمني من هو بطل الدوري، فمنذ أن رأيت تداعي الهلال وتراجعه، أيقنت بأن الاتحاد هو البطل، فكل مقومات الفوز والظفر باللقب قد هيئت للاتحاد على أكمل وجه، ولو أردت الإسهاب في التفاصيل والتجليات، أخشى أن يساء فهم كلامي ويؤخذ بعيداً عن معناه المقصود. • حقيقة دامغة: بعض النفوس غزيرة العطاء لا يشبعها، تنسى إحسانك والوفاء في لمحة بصر، لو تجود عليها بقوت يومك الضروري، لقالت: لو كان في حاجة إليه لما أعطاني. • ومضة مضيئة: «لا تستسلم للإكثار من الشكوى فتجلب إليك الغم، بل أكثر من الحمد والشكر تنهل السعادة».

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة